alshaer.family.site@gmail.com
نسب العائلة :
تنتمي عائلة الشاعر إلى قبيلة بني صخر الطائية المعروفة بالكرم والشهامة، وقد جاءت عائلة الشاعر متفرعةً من عائلة العميم المشهورة بحائل، ويرجع أصل العائلة إلى العممه من البشر من العويدات من الفريج من الجبور من الكعابنه من بني صخر من جرم من قبيلة طيء التي ينتسب إليها أشهر العرب ومضرب المثل في الجود والكرم حاتم الطائي .
----------------------------------
شهادة امير حائل ابراهيم السالم السبهان و٣من اشهر النسابين بحائل ومصدقة أيضاً من قاضي حائل الشيخ حمود الحسين الشغدلي وتصديق اخر من رئيس محاكم الطائف موجهة الى فهد بن ابراهيم الشاعر
سبب التسمية :
سميت العائلة بـ"الشاعر" نسبةً إلى الشاعر مبارك بن حامد العميم، حيث عُرف مبارك بن حامد بالشعر وفصاحة اللسان، وتم تلقيبه بـ"الشاعر" من قبل الأمير طلال العبد الله الرشيد، فجرى ذِكره بعد ذلك على ألسنة الناس بمبارك الشاعر، ودُعُوا أبناؤه على اسمه من بعده، فأصبح نَسله ملقبين بالشاعر بدلاً من العميم، وعلى إثر ذلك تشكل فرع عائلة الشاعر من عائلة العميم
تاريخ العائلة :
عائلة أشتهرت بطلب العلم وذات مكانة اجتماعية بحائل منذ زمن حكم الرشيد إلى وقتنا الحاضر
حيث تعد العائلة من حمولة العممة في حائل والذين كانوا في مغيضة في مكان يعرف بهم [العميمية] ثم بعد ذلك في نهاية الحملة التركية على الجزيرة العربية عام ١٢٣٤هـ انتقلوا إلى لبدة واستقروا فيها .
كان لعائلة الشاعر حضور مميز لدى حكام حائل "الرشيد"، حيث أَمَّر ابن رشيد إبان حكمهم بعض رجال العائلة على تيماء وعلى وادي الدواسر، كما أوكل إليهم قيادة بعض أركان جيشه.
عرف عن الأسرة الوفاء وبرجالها البارزين حيث ترأس أفراد الأسرة على بعض الأقاليم في زمن إمارة الرشید، وبعد ضم الملك عبدالعزيز لحائل كانت أول قھوة تستضيف الملك عبدالعزيز هي قهوة منازل عائلة الشاعر في حي لبدة.
شخصيات من العائلة :
الشيخ سليمان بن مبارك الشاعر رحمة الله ١٢٦٤-١٣٢٨هـ.
الشيخ عبدالرحمن بن ناصر الشاعر رحمة الله ١٢٦٣-١٣٣٧هـ.
الشيخ صالح الناصر الشاعر حافظ للقرآن ومجود له جميل الصوت ابنته هيا الصالح الناصر الشاعر التي كانت من معلمات البنات قديماً بحائل في حي لبده زمن الكتاتيب، توفي عام ١٣٢٥هـ .
الشيخ سالم بن إبراهيم مبارك الشاعر رحمة الله ١٣٠٦-١٤١١هـ. بعثة أبن رشيد لتركيا والحجاز للتدريب مع الإشراف والعثمانيين. وأوكل إليه أحد أركان الجيش. كما كان على السمراء سنة سقوط جيش.
الشيخ إبراهيم بن سالم بن إبراهيم بن مبارك الشاعر رحمة الله ١٣٤٠-١٤١٤هـ. ولد سنة سقوط حائل وكانت له مكانته عند أهل حائل. كما كان شيخ العقارين.
الشيخ ناصر بن عبد العزيز بن مبارك الشاعر رحمة الله ١٣١٦-١٤١٩هـ. بعثة ابن رشيد لتركيا والحجاز للتدريب مع جيش الشريف والعثمانيين وشارك بعدة معارك مع ابن رشيد .
عائلة العميم :
تنتمي عائلة العميم إلى قبيلة بني صخر الطائية العربية العريقة والمشهورة، وهم من من العويدات من الفريج من الجبور من الكعابنة من بني صخر من جرم من قبيلة طيء.
وقد هاجرت عائلة العميم بعد حروبهم مع الشريف والدولة العثمانية ما بين عامي ۱۱۰۰۔١١٥٠هـ ١٦٧٨- ۱۷۲۸م.
ووفد جدهم يحيى البشر الملقب (العميم) إلى مدينة حائل وهو ينتمي إلى بني صخر القبيلة الطائية المعروفة التي هاجرت أصلاً من منطقة حائل. (أنظر منهاج الطلب عن مشاهير قبائل العرب ص ٩٧)، ويذكر الرواة أنه هاجر من عشيرته ووفد إلى حائل قبل قيام الدولة السعودية الثانية، فأشترى أملاك خاصة في حائل، فبنى بيتا وغرس نخلاً في حي مغيضة في مكان يعرف بهم (العميمية) وانظر عائلة الشاعر (علماء لبدة ص75)، وبعد ذلك في نهاية الحملة التركية على جزيرة العرب عام ١٢٣٤هـ أنتقل أحفاده إلى حي "لبدة" وهو أحد أشهر أحياء مدينة حائل وأكثرها كثافة سكانية وأعرقها تحضراً واستقروا فيها.
تعرف عائلة العميم أو (العممة) كما يحلو للبعض تسميتهم؛ أنها من أكبر العوائل في مدينة حائل وأكثرها فروعاً وعدداً وقد تبوأ رجالها مكانة مرموقة أبان حكم آل علي وآل رشيد، والأسرة تحتل مركز الصدارة بالوجاهة من ذلك الوقت حتى وقتنا الحاضر، وقد كتب عن عائلة العممة الرحالة الفرنسي تشارلز هوبر الذي زار حائل عام 1884م الموافق ١٣٥٥هـ وصنفها أنها من أنبل الحمايل بحائل وأكبرها مكانة.
لقد شاركت العائلة برجالها القدامي وعتادها في عدة مهام وغزوات أبان حكم آل علي وآل رشيد على حائل وفقدت عددا كبيرا من أبناءها، وقد أورد عقيل ضيف الله القويعي
في كتابه : الطبعة الثانية ( اقوال ومسائل في أخبار منطقة حائل) ص 88 في سرده لما يحضره من الأسر التي تقطن منطقة حائل فذكر (العممة أسرة كبيرة يجمعها هذا الاسم ومساكنهم في حي لبدة) وذكر المؤلف سعد بن خلف العفنان في كتابه أعلام علماء حائل ص 15 عن الشيخ صالح السالم حيث قال ما نصه (من جهة الأب هو صالح بن سالم بن محسن بن سالم بن بنيان بن يحيى العميم والعميم لقب خاص لـ (يحيى) لم أقف على سبب تلقيبه به). انتهى